طنجة اليوم
نقطة حسنة تحسب للسلطات العمومية بمدينة طنجة التي بدأت تتعامل بصرامة مع المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء و الذين يوجدون بطريقة غير شرعية فوق التراب الوطني ، حيث شرعت في تنقية البؤر التي يتواجدون فيها و التي شكلت جحيما لا يحس به إلا السكان المجاورين لهم في غرب مدينة طنجة .
وكرد منهم على عمليات التحقق من الهوية نظم مجموعة من الأفارقة المعنيين مسيرة من منطقة العرفان غرب المدينة في إتجاه وسط المدينة ، لكن قوات حفظ النظام حاصرتهم قرب ساحة الكويت “إيبريا” ، وعملت على اعتقال 500 مهاجر غير شرعي تم نقلهم عبر حافلات للمسافرين خارج مدينة طنجة.
ومعلوم أن بمنطقة مسنانة و بوخالف وغيرها من المحاور السوداء عصابات من دول مالي ، نيجيريا ، كوت الديفوار ، غانا ….ألخ ، تتجار في البشر و في شتى الممنوعات وعلى “عينك يابن عدي ” ، لتبقى طنجة بحكم موقعها الجغرافي المدينة الوحيدة بالمغرب التي تدفع ثمن تدفق “الحراكة” الأفارقة إليها و بشكل غير مسبوق.