هل تورطت السعودية في تمويل هجمات 11شتنبر2001؟

Résultat de recherche d'images pour "‫السعودية وهجمات 11شتنبر‬‎"

طنجة اليوم

 شهدت  الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 التي يعتقد أن 19 انتحاريا -أغلبهم من السعودية والإمارات– نفذوها باستخدام طائرات ركاب، مما أسفر عن مصرع وإصابة الآلاف، معظمهم في نيويورك حيث تم استهدف مركز التجارة العالمي.

وشارك  الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مراسم إحياء ذكرى هذه السنة من ولاية بنسلفانيا حيث سقطت إحدى الطائرت التي استخدمت في الهجوم،  وضمن مراسم الإحياء التي تتعدد بتعدد الأماكن التي استهدفتها الهجمات،  وقف الأميركيون عدة دقائق ترحما على أرواح القتلى، وأوقودوا  ثلاثة آلاف شمعة، في إشارة إلى عدد الضحايا الذين قضوا فيها، بالإضافة إلى فعاليات وأنشطة أخرى داخل البلاد وخارجها.

كشف الحقيقة
ورغم مرور 17 عاما على الهجمات التي شكلت حدثا مفصليا في العصر الحديث، فإن الكثير من الغموض لا يزال يسود بشأنها، لدرجة أن البعض يذهب إلى حد اتهام المخابرات الأميركية ذاتها بتنفيذ الهجمات لفتح الباب أمام غزو دول أخرى،  وكشفت وثيقة -قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها اطلعت عليها بداية العام الجاري- أن زكريا موسوي -الذي يحمل الجنسية الفرنسية ويعد الوحيد الذي صدر عليه حكم ضمن القضية- يتهم ترامب وإدارة السجون الأميركية بحرمانه من توكيل محام، وذلك من أجل “تحطيمه نفسيا” و”منعه من كشف الحقيقة عما حدث في 11 سبتمبر “.

وتشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن موسوي كرر خلال آخر طلب تقدم به في ديسمبر ، اتهامه لأمراء سعوديين بأنهم موّلوا تنظيم القاعدة وشاركوا في الإعداد للهجمات على الأراضي الأميركية.

Résultat de recherche d'images pour "‫منفذي هجمات 11 شتنبر‬‎"

وفي سياق مرتبط، كان الكونغرس الأميركي قد أقر يوم 28 سبتمبر  الماضي قانون “العدالة ضد رعاة الاٍرهاب” المعروف بقانون “جاستا” بأغلبية ساحقة، مما يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر وغيرهم بمقاضاة الدول الراعية للإرهاب أمام القضاء الأميركي،  والسعودية من أهم الدول التي يستهدفها القانون نظرا لأن 16 من المتهمين بتنفيذ الهجمات يحملون جنسيتها، ويصر سياسيون وقانونيون على حق عائلات الضحايا في مقاضاةالرياض أمام القضاء الأميركي للحصول على تعويضات مالية.

 وعادت هجمات 11 سبتمبر إلى الواجهة في خضم الأزمة السياسية بين السعودية وكندا التي انتقدت الوضع الحقوقي في المملكة، لتشن الأخيرة حملة شرسة ضد وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند التي عبرت عن قلقها البالغ إزاء اعتقال السلطات السعودية الناشطة سمر بدوي ونشطاءَ آخرين من المجتمع المدني وحقوق المرأة.

ساب إنفوغرافيك
وكان من مظاهر هذه الحملة، نشر حساب إنفوغرافيك على تويتر -التابع للسعودية- صورة طائرة توشك أن تنقض على أحد أبراج كندا، ليتحول الموضوع سريعا إلى خبر دولي يضع حساب إنفوغرافيك نفسه في واجهة الصحف والمواقع العالمية.

وأظهرت التغريدة -التي كانت جزءا من مساهمة الحساب في الحملة التي تشنها السعودية على كندا- طائرة مدنية كندية عليها شعار الخطوط الجوية الكندية توشك أن ترتطم ببرج “سي أن” في مدينة تورنتو، مع تعليق تضمن ذكرا للمثل العربي “من تدخّل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه”.

ورغم حذف التغريدة، فقد كان وقعها أقسى وأصعب في الولايات المتحدة والغرب عموما، لكونها أعادت إلى الأذهان مرارات هجمات 11 سبتمبر 2011 وذكراها الأليمة، حيث بدا السيناريو الذي ظهر في تغريدة الإنفوغرافيك مشابها تماما لسيناريو الهجمات: طائرة مدنية تحلق فوق سماء مدينة مكتظة، وتتجه نحو برج ضمن سياق مشحون ،  وذكرت مجلة “بزنس إنسايدر” أن إنفوغرافيك السعودية موقع رسمي، وأن المملكة تهدد كندا بهجمات شبيهة بهجمات 11 سبتمبر، كما ذكّرت قراءها بأن 16 من منفذي تلك الهجمات سعوديون.

Résultat de recherche d'images pour "‫منفذي هجمات 11 شتنبر‬‎"

من جهتها، قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الصورة -التي أظهرت طائرة تابعة لشركة الطيران الكندية في أفق مدينة تورنتو- جذبت النقد بعد وقت قصير من نشرها. ورأى البعض أن هذه الصورة إشارة خفية إلى هجمات 11 سبتمبر.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

المغربي حكيمي يقود فريقه باريس سان جيرمان إلى. الفوز بكأس فرنسا

طنجة اليوم : الوكالات  حقق نادي باريس سان جيرمان لقب كأس فرنسا ...