طنجة اليوم
خلف شريط فيديو بث على المواقع التواصلية موجة استنكار لدى الرأي العام ، الشريط الفيديو هو لمعرض للملابس النسائية الداخلية نظم أول أمس الأحد بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لمدينة أكادير ، و اعتبره أكثر من معلق على الفايسبوك ، أن توظيف المرأة المغربية وهي شبه عارية لمنتوج تجاري هو إساءة لها .
بعض الأصوات أشارت أن هذا المعرض في حد ذاته غير مقبول تنظيمه داخل مؤسسة دستورية عمومية ، و كان يمكن أن تحتضن أنشطة ثقافية فكرية وفنية متميزة وليس معرضا للملابس النسائية الداخلية لفتيات شبه عاريات حسب قولهم، وطالب آخرون من رئيس الغرفة تقديم استقالته وتقديم تفسير وتوضيح لما جرى مساء الأحد 16 شتنبر داخل مؤسسته.
بالمقابل أشارت شركة “نانسي للملابس الداخلية” بأكادیر في بلاغ صحفي،أنها أول ماركة مغربیة للملابس الداخلیة بواسطة البیع المباشر، أسست سنة 2016، وخاضعة للقانون المغربي، وذلك بعد دراسة للسوق همت 1200 سيدة مغربية”، وأن “الدراسة أبانت عن تذمر المرأة المغربیة حینما ترغب في اقتناء الملابس الداخلیة من محلات البیع العمومیة، بسبب انعدام المستشارات، والحرج من تواجد رجال بهذه المحلات” ، وأضاف البلاغ أن المعرض الذي قيل عنه الكثير “أتى في إطار حفلة خاصة وبعد التوصل بالاستدعاء، كما أنه مخصص حصريا للنساء كجميع أنشطة الشركة منذ تأسیسها، في غیاب تام لأي رجل”، مضيفا أنه خلال هذاالحدث، تم تقدیم أنشطة الشركة، ونظام الأرباح التي تحصل عليها المستشارات، ونماذج للملابس النسائية الداخلیة (بیجاما) بواسطة عرض فني، “وانتهى الحفل بتوزيع الجوائز في جو یغمره المرح والسرور في جو نسائي محض”.
وعن اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارالبلاغ ذاته إلى أن “قيام شخص سيء النية بنشر فیدیو بدون موافقة شركتنا وعارضات الأزیاء اللواتي ظهرن فيه، یشكل اعتداء على الحیاة الشخصیة والحق في الصورة”، مشدّدا على أن الشركة “تعتزم اتخاذ الإجراءات القانونیة التي یفرضها الموقف ضد كل الأشخاص المعنیین، وذلك قصد الحفاظ على حقوقها”.