يعيش حي المصلى على إيقاع حركة تجارية مرتبطة أساسا هذه الأيام بيوم عاشوراء ، حيث دروب و أزقة هذا الحي الشعبي تعج بمئات من التجار الموسميين الذي يعرضون بضاعتهم للبيع ، و يحج إلى عين المكان السكان من جل المناطق القريبة من حي المصلى.
لكن ما يخيف الزبناء خاصة من كبار السن و النساء هو كثرة مستهلكي المخدرات الذين يتحركون هناك بين الناس ليمارسوا عمليات النشل و أحيانا عمليات اعتراض المارة ، خاصة بدروب حومة كولمبيا وزنقة بــــــودرة ، ” وما كينا دبوني” حيث هدف “جناكة” من وراء السرقة بشتى أنواعها هو شراء الغبرة من عند المروجين الموجدين بأزقة حي المصلى.
الخوف من مفاجأت “جناكة” حي المصلى دفع العديد من المواطنين إلى الحيطة و الحذر أثناء مرورهم من هناك أو أثناء “تسوقهم ” ،فإخراج النقوذ الورقية لأداء منتوج معناه التعرض للسرقة من قبل عيون خطيرة تترصد كل خطوات الزبناء من حيث لا يشعرون