طنجة اليوم
الذي يتعرض له حاليا الإطار الوطني إدريس المرابط ليس مرتبط بالنتائج التي حققها إتحاد طنجة خلال اللقاءات الثلاثة من البطولة الإحترافية الممتازة لكرة القدم في نسختها الحالية ، و أيضا لا علاقة له بالمنظومة التقنية و التكتيتة التي يلعب بها ، بل خيوط المؤامرة أكبر من ذلك ووراءها الأشباح و السمسارة .
خيوط المؤامرة بدأت مع أخر دورة من بطولة الموسم الماضي و التي فاز بها إدريس المرابط ومنح بذالك أول لقب رسمي لإتحاد طنجة في تاريخ كرة القدم الوطنية ، ساعتها انطلقت حرب الكواليس بكون الفريق الطنجي يبحث عن مدرب جديد للفريق ، و زادت حرب “الكولسة ” أيضا قبل بداية البطولة الحالية بأيام عندما أعلنت جريدة الصباح أن المكتب المسير ربط الإتصال مع عموتة قصد تدريب إتحاد طنجة وأنه رفض بلباقة ، ورغم أن المكتب المسير أنكر هذا الخبر عبر الفايسبوك و الأبواق المحسوبة عليه ، وليس عبر بلاغ رسمي معتمد ، إلا أنه كما يقول المغاربة ليس هناك ” دخان من دون نار”.
ويتبين مما سبق أن مشروع الإستعناء على المرابط كان مبرمجا في أجندة من يهمه الأمر قبل انطلاق البطولة ، وأن هؤلاء لم تكن لهم الشجاعة للبوح بالأمر لأسباب خاصة بهم ، بالرغم من وجود تصريحات لا تسمن و لا تغني من جوع تفيد أنه لا يمكن الإستغناء عن المرابط ، و ها نحن نسمع أطروحة جديدة تشير أن ” الشريف المرابط ” طلب إعفاؤه من تدريب الفريق.