مدينة أصيلة بلا مرافق خدماتية وإجتماعية وصحية

طنجة اليوم 

 مدينة أصيلة ليست هي المدينة التي  يصفها إعلام ” مرقة ” ، كمدينة ينعم سكانها بجودة  الحياة و ثراء في  البنيات التحتية ، وفق ما يريد ” حاكمها” تمريره إلى العالم عبر موسمه المعلوم   التي لا علاقة بأرض الواقع ، حيث المدينة و سكانها يعيشون خصاصا في المرافق العامة مثل الصحة و التعليم و فضاءات قطاع  الشباب و الرياضة   ،  وهي ملفات سكت ا إعلام الدفع المسبق  عن الإشارة إليها ، 

 وفي هذا الصدد ، أشار المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين على موقعه الرسمي على شبكة الأنترنيت ، أن مدينة  أصيلة  لم تستفد المدينة من المبادرة الخاصة بإحداث ملاعب القرب، حيث لا يتوفر بها إلا الملعب البلدي اليتيم ،   علما  أن الجماعات القروية التابعة لدائرة أصيلة  تشير الرابطة المعنية    قد حققت هذا المطلب وأصبحت تتوفر على ملاعب القرب مثل جماعة أحد الغربية، وإثنين سيدي اليمني .

المستشفى البئيس بمدية أصيلة

و أضاف  موقع المكتب المركزي للرابطة المعنية أيضا ، أن “ضيعة ” بنعيسى عفوا مدينة أصيلة  لا زالت تفتقر إلى عدة بنيات خدماتية و إجتماعية التي لها علاقة بالمواطنين البسطاء  ، والتي  تم حصرها في 
سوق السمك :
لا زالت المدينة تفتقر إلى سوق السمك داخل المدينة ،  مما يشجع على البيع العشوائي للسمك غير الخاضع للمراقبة والذي يتم عرضه فوق قارعة الطريق، حيث تحول شارع الحسن الثاني إلى نقطة سوداء بسبب انتشار الروائح الكريهة المرتبطة بمخلفات بيع السمك وبالمياه المستعملة التي تتسبب في خلق التعفنات .. كما أن سوق البيع بالجملة وسط الميناء لا يستغل بالشكل اللائق. لأنه يعاني من أعطاب كثيرة بسبب سوء التدبير وغياب الصيانة والنظافة . .
سوق أنوال:

يعاني هذا السوق التابع لنظارة الأوقاف من عدة مشاكل أثرت على نشاطه،  وذلك منذ صدور قرار إغلاقه وإفراغه من التجار من أجل إعادة العقار إلى إدارة الأحباس،  فهو يمر بحالة جمود أثر بشكل ملموس على حياة التجار . . وفي ظل غياب الأسواق المنتظمة تنتعش ظاهر الباعة المتجولين الذين يغزون شوارع المدينة، وكذلك سواقة البادية بسبب غياب فضاء خاص لإيواه هذه الفئة الاجتماعية. ولذلك يظلون عرض للمطاردات في الأحياء على يد رجال السلطة. مما يلحق بهام الأضرار ويؤثر على نشاطهم الذي يحتاج إلى التأطير والتنظيم في إطار أسواق منظمة ،  سواء تعلق الأمر بالباعة المتجولين أو بسواقة البادية الذين يحتجون إلى فضاء خاص يتلاءم مع طبيعة نشاطهم الأسبوعي ..