فتحت المديرية العامة للأمن الوطني تحقيقا في شأن ما جاء على لسان ضابطة في شرطة المرور برتبة رائدة “كومندار”، إتهمت مسؤولين أمنيين كبار بالتورط في خروقات قانونية خطيرة ، وكلفت الإدارة العامة مديرية التفتيش المركزية بالتحقق في فحوى هذه الإتهمات، و كإجراء احترازي تم نقل المعنية بالأمر من دون مهمة إلى المنطقة الأمنية لمدينة التمارة .
الرائدة المعنية “كومندار” ، هي قائدة فرق المرور بولاية أمن الرباط ، كان مسؤولا بهذه الولاية الأمنية قد جردها من سيارة المصلحة، وسبب لها وفق شكاياتها في عرقلة عملها ، بالرغم من كون سجلها المهني حافل بالإشادة و التنويه من قبل رؤسائها المحليين أو من الإدارة العامة للأمن الوطني ، مما استنتج معه أن الصراع يعود لتصفية حسابات شخصية .