لا شىء يعلو فوق قانون أمانديس بطنجة ، لماذا الله وحده يعلم الأسباب ، وإن كان القائمون على الشأن العام المحلي بطنجة يعلمون جزء من خبايا المسكوت عنه ، وبغض الطرف عن إشكالية غلاء فواتير الماء و الكهرباء من عدمه ، فإن الجميع بلع لسانه و تسأل هل هذه الشركة تحترم دفتر التحملات الذي بمـــــــــــــوجبه نالت تدبير قطاع الماء و الكهرباء وتطهير السائل بعاصمة جهة الشمال .
جانب واحد يسجل على شركة أمانديس أنها حولت شوارع مدينة طنجة إلى حفر تتساقط فيها السيارات و المارة على حد سواء ، أي أنها بمجرد أن تقوم جماعة طنجة أو المقاطعات الحضرية التابعة لها بإصلاح طريق أو أزقة بحي ، فإنها أي أمانديس عبر الشركات المناولة التابعة لها تقوم بعمليات الحفر العشوائية بزعم تجديد بنياتها التحتية من دون التنسيق مع السلطات المنتخبة ، وتترك الشارع محفورا و لا تكلف نفسها عناء إرجاع الوضع إلى ما كان عليه .