مرتيل: لا إصلاح و لا أي شيء …أين هي حرمة مسجد محمد الخامس يا وزارة توفيق؟
يوسف بلحسن
تدهورت وضعية ومكانة مسجد محمد الخامس بمرتيل وهو المعلمة الدينية الكبرى والأهم بالمدينة إلى مستوى الحضيض مند ما يفوق ثمانية أشهر عندما أغلق بدواعي الإصلاح هذا الإصلاح الغريب الذي لم تظهر منه علامات تدل على حقيقته سوى رتوشات استنكرتها الساكنة ولا زالت ، ورغم حلول فصل الصيف وما تعرفه المدينة من ازدياد عدد السياح الكرام ، لم تتحرك المصالح المكلفة بالإصلاح والتي لا يعرفها اي شخص ( لأنه لم يتم تعليق لوحة الأشغال وان كان الكل يقول انها وما ة الأوقاف .) للتعجيل بفتح المسجد
المصيبة التي انضافت الى تأخر الأشغال تمثلت في تحول ساحة المسجد وابوابه إلى وكر للاوساخ والفوضى والتسيب ، حيث استقر المشردون وأطفال الشوارع بمداخل المسجد ينامون ويتبولون ويتغوطون ويتركون المكان في أبشع صورة
واليوم اتصلت بنا سيدة تشتكي وتؤكد أنه حتى الدعارة أصبحت هناك بين فئة من النساء والاطفال القاصرين ينامون بجوار الرجال وامام الجميع. عند أبواب المسجد. ولوقف هذا النزيف اتصلنا بالسلطة المحلية في شخص السيد القائد .وقد أكد لنا مشكورا أن عمليات التنسيق مع الشرطة المحلية ستتم عاجلا للتدخل الميداني في ساحة المسجد ..
املنا أن تتضافر جهود المسؤولين بالمدينة من مجلس وسلطة وشرطة اولا لوقف حالة التسيب ولتنظيف الفضاء ووضع حراسة دائمة عليه وثانيا على المجتمع المدني أن يتحرك بشكل اقوى لوضع المسؤولين على عملية اصلاح مسجد المدينة في باب المسؤولية المناطة بهم وليعجلوا باصلاحه وفتحه امام عباد الرحمان. والله وراء القصد