طنجة اليوم

يوجد أحد ضحايا  “سيرك” ملابطا  بمستشفى محمد الخامس بطنجة  في حالة غيوبة و في وضعية  صحية و إجتماعية  محزنة منذ إجرائه  لعملية جراجية على إثر تعرضه لكسور  بعد سقوطه من دائرة للألعاب  .

وتقول عائلة الضحية أن الرحمة منعدمة في مستشفى محمد الخامس ، حيث لم يخفف من جرحها و ألمها سوى  وقوف سكان الحي و بعض “أولاد الخير ” معها ، وهي تطالب والي طنجة بأن يتدخل لدى إدارة  المستشفى من أجل العناية بإبنها ، مادام الأمر و  الشفاء  كله بيد الله سبحانه وتعالى.

وحسب محيط المصاب و إسمه أنس  إدريس و يشتغل في الخياطة ويسكن في اعزيب  امغوغة  ، فإنه مباشره بعد سقوطه في “سيرك ملابطا” تم نقله إلى مستشفى محمد الخامس ، وهناك ظل مرميا ومهملا رغم أن حالته الصحية  كانت تتطلب تدخلا عاجلا ، وطيلة فترة الإهمال كانت أسرته المعوزة و الفقيرة تتعرض  لسلسلة من الضغوطات    من أجل أن يخضع ابنها لعملية جراجية خارج مستشفى محمد الخامس ، أي في القطاع الخاص   و حدد الثمن   ما بين مليون و 8000 ومليوني سنتم ، لكن الجيران و بعض أولاد الخير ضغطوا على إدارة مستشفى محمد الخامس من أجل أن تجرى العملية بهذا المرفق الصحي العمومي ، وهو ما تم فعلا ، لكن شريطة أن تقوم عائلة المريض بشراء “بلاتينات” ، إذ تطوع الجيران و بعض المحسنين  لشراء  المطلوب

 المريض  أنس  إدريس منذ خضوعه للعملية الجراجية وهو في حالة غيبوبة ، لأسباب تكتم عن سرها المعنيين بالأمر ، وظهرت على الفايسبوك منشورات تدعو لأنس بالشفاء العاجل للخروج من محنته