نور الدين المشيشي
يعيش سكان مدينة أصيلة في خصاص تام على مستوى البنيات التحتية ، فهناك نقص مطلق في الخدمات العامة خاصة في مجال الصحة و التعليم و البنيات التحتية داخل التجمعات السكنية ، و يقول سكان المدينة ، أن مدينتهم ليست بتلك الصور الجميلة التي ترسمها عنهم “صحافة المرقة” عند تغطيتها في كل فصل صيف لمهرجان بنعيسى ، فهي في واد و ما تروجه صحافة الدفع المسبق في واد أخر.
أصيلة المدينة التاريخية بلا مستشفى عمومي يتوفر على جميع الإختصاصات الطبية ، و الأخطر من ذلك من دون مصلحة للمستعجلات ، أصيلة أيضا بلا سوق أسبوعي يستجيب لمواصفات الجودة ، أما التعليم فهناك نقص حاد في المؤسسات التعليمية ، و البنيات التحتية شبه غائبة داخل المدينة اللهم من سياسة تجميل عند مدخل المدينة و مخارجها ، أما دور الشباب فهي موجودة فقط على الورق ، بدليل هو غياب مطلق للمدينة في الأنشطة الرياضية التي تنظمها الجامعات الملكية في الرياضات الفردية و الجماعية ، باستثناء حضور محتشم للعبة كرة القدم على مستوى بطولة عصبة الشمال .
المستفيد الوحيد من خيرات المجلس البلدي للمدينة هي صحافة المرقة و جمعيات “الجيب ” عفوا جمعيات المجمع المدني التي تسبح بإسم الحاكم الأبدي للمدينة ، كما أن الأحزاب السياسية بالمجلس البلدي بدورها “باعت ” الماتش و تركت المدينة تحت رحمة من لا يرحم