يستحق أفراد الأمن الوطني العاملون بمحكمة الإستئناف لطنجة كل أنواع التنويه و الإشادة لدورهم في تأمين جلسات المحاكمة أو جلسات تقديم الأضناء أمام النيابة العامة أو غرفة التحقيق أو تنظيم الأمن داخل فضاء المحكمة و الفضاءات المجاورة لها ، أو في نقل المتهمين من السجن المحلي سات “فيلاج إلى المحكمة ” ذهابا و إياب” ، وهي مهمة شاقة تتطلب الحيطة و الحذر ، و لا مجال فيها للغلط أو المفاجأة.
عزيز و البركاني و غيرهم من أفراد الشرطة بمحكمة الإستئناف لطنجة يشتغلون ليلا و نهارا و نهاية الأسبوع السبت و الأحد ، و يصادفون أثناء تأدية واجبهم المهني شتى أنواع من البشر منهم المهموم و منهم المذنب و البريىء ، و هؤلاء المتقاضون ليسوا فقط من مدينة طنجة ، بل من الدائرة القضائية لهذه المحكمة التي يشمل مجالها الترابي مدن ، طنجة ، أصيلة ، العرائش ، القصر الكبير ، الفحص أنجرة.
نرفع القبعة لأفراد الشرطة بمحكمة الإستئناف بطنجة على مهنيتهم و تفانيهم في تأدية واجبهم المهني .