مع اقتراب انطلاق التحقيق في ملف الطفل قتيل مدينة العرائش المسمى قيد حياته محمد علي و البالغ من العمر 7 سنوات أمام المستشار المكلف بالملف لدى محكمة الإستئناف لطنجة يوم 26 من الشهر الحالي ، مازال الرأي العام سواء بمدينة العرائش أو خارجها يتساءل عن الدوافع التي تجعل الأب يرتكب جريمة قتل ابنه و تقطيع جثته .
أم الطفل ” المغدور” أوكلت مهمة مؤازرتها أمام القضاء كمطالب بالحق المدني إلى الأستاذة سعاد كنون من هيئة المحامين لطنجة ، كما أن جمعية “ما تقيش ولدي ” فرع العرائش” دخلت بدورها على خط هذه الجريمة وعينت محامية لتتبع الملف كمطالبة بالحق المدني ، بإعتبارها جمعية عمومية تدافع عن حقوق الطفل و الجرائم و الإعتداءات المرتكبة في حقه.
يذكر أن الأب قاتل ابنه من مطلقته وز وجته وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سابق الإصرار و الترصد و التمثيل بالجثة