في الملف الجنائي عدد 1134/19 المتعلق بهتك عرض قاصر أنثى بالعنف واغتصابها الناتج عنه الافتضاض وارتكاب العنف ضد رجال القوة العمومية ، و الذي حررته الضابطة القضائية لمدينة القصر الكبير، اقتنعت هيئة الحكم بالغرفة الجنائية الأولى لمحكمة الإستئناف لطنجة في جلستها للنطق بالأحكام لأمس الخميس ، أن المدعو (ج.ح) مهنته “فراش” أنه مذنب من أجل المنسوب إليه وعاقبته من أجل ذلك بسنتين حبسا موقوفة التنفيذ.
وجاء تحويل الحكم القضائي في حق الضنين من النافذ إلى موقوف التنفيذ ” سلف” بناء على التنازل الذي قدمته الضحية القاصر بحضور والدتها للمحكمة تفيد تخليها عن متابعة الضننين بعد أن تزوج بها ، لكن الضحية عند خروجها من قاعة المحكمة انهارت و سقطت على الأرض مغشيا عنها .
وتتلخص الواقعة في الشكاية التي تقدمت بها والدة الضحية ضد المتهم تفيد أنه اغتصب ابنتها بمنزله ، الضحية القاصر و أثناء مثولها أمام المحكمة صرحت بأن المتهم حضر لمنزل أسرتها لخطبتها ، وأنه بعد مرور شهر صادفها في الشارع العام وهو على متن دراجته النارية ، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض أرغمها على الذهاب لمنزله ، وبقيت معه 36 ساعة قام خلالها ومن دون أن تقاومه بهتك عرضها و فض بكرتها ، وبعدها أطلق سراحها ، و أنها لم تذهب للمستشفى و لم تخبر والد تها بما وقع لها .
المتهم نفى ما ورد على لسان القاصر ووالدتها و أكد أن غاية الطرفين أي القاصر و أمها هو الإيقاع به قد إجباره على الزواج الزواج من الضحية