تمتيع ” زوجة “ّ محامي العدالة و التنمية المفترضة بالسراح المؤقت
طنجة اليوم
متعت الغرفة التلبسية بالمحكمة الإبتدائية لعين السبع مساء اليوم الإثنين السيدة ليلى الصرغاني بالسراح المؤقت ، بعدما كانت النيابة العامة قد تابعتها في حالة اعتقال من أجل الابتزاز والمشاركة في الخيانة الزوجية، بناء على الشكاية التي تقدمت بها زوجة المحامي .
وقررت المحكمة تمتيع السيدة “ليلى” بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 5000 درهم ، المعنية بالأمر وعند خروجها من السجن سجدت شكرا لله ومرددة “عاش الملك ” ، وانحرطت في البكاء وسط عائلتها التي كانت في انتظارها ،
حسب رواية ليلى، فقد فقد كانت في يناير 2015 تقوم بتمارين رياضية بشاطئ عين الذئاب بمفردها، إلى أن لاحظت بأن شخصا يتابع تحركاتها عبر السيارة، فتوقفت وسألته عن سبب تتبعه لها، فاخبرها بأنه أعجب بها، ويريد محادثتها، هذا الشخص هو المحامي محمد الطاهري ، الذي هو في نفس الوقت “وزير العدل” فيما سمي بحكومة الشباب الموازية، محمد متزوج من محامية وله منها 3 أولاد،.
ليلى تؤكد أنها تبادلت مع المحامي أرقام الهاتف وبدأت الصداقة بينهما وتطورت لعلاقة جنسية بعد أن وعدها بالزواج ابتداء من سنة 2016، علاقة نتج عنها فيما بعد افتضاض البكارة وحمل وإنجاب، وقبل ذلك تقول ليلى أنه تقدم لخطبتها بحضور أسرتها مدعيا بأن والدته في سفر لأداء العمرة ووالده طريح الفراش، وأكدت ليلى بأن التماطل ظل هو سمة رغبتها في توثيق علاقتهما عبر زواج شرعي، ولثقتها فيه كان يعاشرها جنسيا، ويسافران معا لعدد من المدن، كما عرفها على بعض أفراد أسرته، إلى ان اكتشفت أنه متزوج، ليخبرها بأنه في إطار دعوى الطلاق من زوجته وبأنه يريد ربط علاقة زواج من ليلى.
في ربيع سنة 2019، ازدادت طفلة اختارا لها اسم حنان وكلف المحامي محمد شقيقته بأداء واجبات ومصاريف التطبيب والولادة، بعد أن كان خارج المغرب، وبمجرد عودته زار ليلى ببيت والديها بسطات معترفا بأبوته مؤكدا بأنه سيقوم بتسوية الإجراءات القانونية لإثبات الزوجية ثم النسب حال انتهاء إجراءات الطلاق من زوجته. كما قام في زيارة ثانية بأداء مصاريف العقيقة وذبح الكبش بحضور عدد من الضيوف. شهورا قليلة بعد الإنجاب، تغيرت العلاقة بين محمد وليلى، حسب هذه الأخيرة، متهربا من الرد عليها ومتماطلا في تسوية كناش الحالة المدنية، وهو ما جعل ليلى تتقدم بطلب إثبات النسب لدى المحكمة المختصة، وهو ما اغضب المحامي محمد، الذي قطع الاتصال بها، فما كان من ليلى إلا ان اتصلت بشقيقته مخبرة إياها بكل التفاصيل. في هذه الأثناء ستتدخل شقيقة ليلى التي ربطت الاتصال بزوجة المحامي محمد، مخبرة إياها بالوقائع الكاملة وأن له من شقيقتها طفلة بريئة