خرج المدعو راضي الليلي وهو أحد الإنفصاليين من مرتزقة الجزائر بشريط فيديو يزعم فيه تورط مسؤلين كبار في ولاية أمن تطوان في علاقة مع بارونات المخدرات ، و اعترف المعني بالأمر أن الشريط المعلوم حصل عليه من جهة ما من دون أن يحدد هويتها بصفة رسمية .
ويبدو أن هذا الكائن المطرود من التلفزة المغربية لنزعته الإنفصالية و دسه على الخطوط الحمراء المتجسدة في تطواله على توابث الأمة الله الوطن الملك ، أصبح بوقا تستخدمه المخابرات الجزائرية لتشويه صورة المغرب منذ استقراره خارج التراب الوطني ، حيث أصبح مثل الببغاء يررد كل شيء يتوصل به ليصفي به حساباته مع المغرب ، ولو بالكذب و الافتراء.
استهداف راضي الليلي لولاية أمن تطوان يصب في خدمة أجندة المخابرات الجزائرية التي تغرق المغرب بأطنان من المخدرات الصلبة و المنزعجة من انخراط المغرب في التصدي للمخدرات الرطبة و الصلبة و كافة أنواع الجريمة العابرة للقارات ، حيث قامت ولاية أمن تطوان بتفكيك شبكات تعمل في تهريب المخدرات على الصعيد الدولي و اعتقال مجموعة من بارونات المخدرات ممن لهم علاقة بشبكات عالمية تنشط دوليا ، حيث تتولى عصابة البوليساريو وليدة المخابرات الجزائرية توفير الدعم اللوجيستكي لهذه ” المافيا” الدولية بجنوب الصحراء الكبرى حيث تنتعش مالية البوليساريو من عائدات المخدرات .
الرأي العام بتطوان و مرتيل و المضيق و الفنيدق نوه و مازال بالعمل الذي تقوم مصالح ولاية أمن المدينة في محاربة مظاهر الجريمة و التصدي للمظاهر التي تشكل خطرا على المواطنين و المجتمع ، و المتضرر الوحيد من انخراط ولاية أمن تطوان في مكافة الجريمة بشتى أنواعها هم بارونات المخدرات الداخل و الخارج ، لهذا فهم وبدعم من جهات معادية للمغرب يصنعون الكذب و اصطناع وقائع وهمية لتشويه المغرب