س:ب

ويبقى الفأر فأرا سواء بشنب او بدونه فلا يمكنه حمل اسم اخر غير فأر.
فرغم اختلاف الفئران عن بعضها لوجود من يحمل منها موروثات تشبه الانسان الى حد كبير جعلت منها كائنات مخبرية تستغل في تجاربه العلمية ولعل الفأر مكاكوس اكثر الفئران استعمالا في التجارب المخبرية ولعله يفلح في تجارب لقاح كورونا ايضا. فامثال هذا الفأر يتواجدون اليوم بسوق كسبراطا مع اختلاف بسيط ان منهم من اصبح يتخفى في شنب حتى لا تتعرف عليه الساكنة التي تعرف تاريخه الاسود فمكاكوس ابو شنب جرب ان يكون استاذا ففشل فزاد فشلا اخر في دخوله تجربة رئيس جمعية اباء مدرسة ابتدائية و خرج منها بفضائح شتى بعد ان فطن مدير المؤسسة واطرها لقفزاته الغير بريئة و استغلاله الجمعية لاغراض سياسية واغراض اخرى مالية عجلت باقالته و بعدها اقام بدراهم الجمعية مشروعا لتهريب البضائع من مدينة سبتة ليساهم في نخر الاقتصاد الوطني وهو الذي ينتمي لحزب كرونا الذي يتشدق بالوطنية ولعلها وطنية النهب والنصب وركوب الامواج الفأر مكاكوس ابو شنب يدعي انه من دوار العسكر ويستغل تطوان في جريمته التي يقترفها في حق الاقتصاد الوطني وللتستر على جرائمه قام بكراء محل بسوق كسبراطا كغطاء يستغله في بيع البضائع المهربة والتي استغل فيها صفة مستشار جماعي لتسهيل تنقله واستغلال صفة استاذ ايضا يعمل بطنجة ويقطن بتطوان لكسب تعاطف القائمين على المراقبة بالطريق الوطنية مكاكوس الفأر ابو شنب فأر المختبر هذا رغم ظنه ان قفزاته في قفص التهريب وبيع طناجر ستمنحه مقعدا مريحا في الانتخابات المقبلة نسي انه في الاول والاخير فأر تجارب ليس الا . فالفئران على اشكالها تقع ولا يمكن ان تعلو على اسيادها إلا في الفضائح على مستوى النصب والاحتيال وخيانة الامانة و اجل ان ينتفع منه البشر فعلى مختبرات طنجة ان تضعه في قفص وتجعله كتجارب للقاح يستعمل لمحاربة الفضائح.