طنجة اليوم

لا حديت اليوم في مدينة طنجة إلى عن الوضعية الحرجة التي يوجد عليها فريقها الاول في كرة القدم، فقد أصيب الفريق بأوبئة عديدة جعلته يحتل هذا الموسم مرتبة مخجلة في قاع ترتيب البطولة الاحترافية، و اصبح عليه ان يلعب بجل الأوراق من أجل عدم النزول الى القسم الثاني، هذه الوضعية المخجلة جعلت الجمهور الرياضي يتحصر على الزمن الجميل لفريق اتحاد طنجة ايام كان على رأسه مسيرين أكفاء جعلوا منه فريقا قويا داخل البطولة الوطنية، و التي كانت تعج بفرق قوية و لاعبين كبار انجبتهم الكرة الوطنية امثال التيمومي، الزاكي الظلمي فخر الدين و غيرهم من الأسماء القوية.

و كان على رأس اتحاد طنجة ساعتها مسير لم يكن يملك المال لتسيير الفريق كما هو الحال حاليا، بل كان يعتمد على نفسه في تدبير شؤون اتحاد طنجة، الأمر يتعلق برئيس الفريق السيد عبد السلام الأربعين الذي يرجع له الفضل في صعود اتحاد طنجة إلى قسم الوطني الأول بعد 25 سنة ظل فيها الفريق في القسم الوطني الثاني و في عهد الأربعين عاش الجمهور الطنجي ازهى ايامه و هو يرى فريقه الاتحاد يلعب فوق أرضية ملعب مرشان و يحقق الانتصارات داخل طنجة و خارجها و على حساب فرق قوية مثل الوداد و الرجاء و الجيش الملكي و الفتح الرباطي و هي فرق كان لاعبوها يشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني المغربي الذي تألق قاريا و دوليا.

فهل يتعلم المكتب الحالي لاتحاد طنجة من الرئيس السابق عبد السلام الأربعين فن التسيير لانقاد اتحاد طنجة من شبح الهبوط.