لا يعرف بالضبط السر في عدم افتتاح مركز لتصفية الدم الذي شيد بحي بوسافو داخل المدار الحضري لتطوان، و الذي تم انشائه من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيت تم تجهيزه بالمعدات و الوسائل الطبية الحديثة التي تساعد المرضى على غسل كلييهم.
عدم افتتاح هذا المركز الطبي في وجه المرضى يعرض الاليات الطبية المتواجدة به الى التلف و الضياع، كما انه يزيد من معاناة مرضى المصابين (ديياليز) و ما اكثرهم بالمدينة و غالبيتهم لا تسمح وضعيتهم المادية بدفع تكاليف العلاج في المصحات الخاصة.
فهل تتحرك السلطات المعنية محليا و وطنيا لفك لغز عدم افتتاح هذا المركز.