ما زال الرأي العام بمدينة تطوان تحت صدمة الشريط المرئي الذي هز المجتمع التطواني بعد أن كشفت معطيات التحقيق عن العديد من المعطيات الصادمة عن وجود جهات متعددة تقوم بإتجار في البشر، و تلعب المصالح الأمنية بالمدينة دورا كبيرا في تشفيف اوكار الفساد الأخلاق الذي يقتات منه العديد من الكائنات المتنوعة.
شرطة مدينة تطوان لم يعد دورها ينحصر في تطبيق القوانين المتعلقة بالحجر الصحي بل تعداه إلى القيام بمهمات أمنية أخرى و منها محاربة اوكار الدعارة حيت تتواجد بالمدينة عصابات مختصة في ترويج اللحوم البشرية في أماكن عامة و خاصة حيت تستخدم هذه العصابات الشبكات التواصلية على الأنترنيت لتحقيق اهدافها، و لم يعد دور هذه العصابات ينحصر في العمل الكلاسيكي، الأمر الذي صعب من مهمة مصالح الأمن في عملية الترصد و القبض على المجرمين و رغم هذه التحديات استطاعت ولاية أمن تطوان من اعتقال و تعقب العديد من المجرمين و احالتهم على العدالة، و هو ما ضيق الخناق على المتعاملين في مجال الدعارة التحرك بكل سهولة.