محمد القاسمي
هل يحمل الإستحقاق الإنتخابي للسنة الجديدة 2021 تغييرا من شأنه أن يدفع بمدينة تاريخية كأصيلة إلى الأمام؟ هذا السؤال سيكون رد عليه في متم شهر يونيو بحول الله، و يأمل العارفون بشأن المحلي بالمدينة بأن يحمل صوت المعقول التغيير المنشود خاصة و أن المدينة ظلت لمدة طويلة تحت هيمنة لوبي لا يخدم الى نفسه و مصالح الملتفين من حوله.
مدينة أصيلة رغم كونها واجهة ساحلية بثروة تاريخية ظلت تفتقر إلى بنيات تحتية و خدماتية متنوعة حيت تفتقر إلى مستشفى و مرافق أخرى كالبنيات التحتية في مجال الصناعة و السياحة و المعقول، إذ أن سياسة التجميل و تصوير النفاق من طرف من يسير المدينة جعل منها قبرا مسدودا على الساكنة، و هو ماجعل مدينة أصيلة تسقط في مستنقع من إنحراف و الفساد.
السكان فقدو الثقة في الأحزاب السياسية و الجمعيات المدنية التي تسبح بحمد حاكم المدينة و الذي يرمي اليها بما تبقى له من لقيمات الوليمة، و لهذا فإن الجميع ينتظر من السنة الحالية أن تحمل لهم الجديد تخرج لهم مدينتهم من الفساد و اشياء اخرى.