طنجة: أين هي المراقبة يا قائد حومة النصر؟

مراسلة

جائت الفاجعة التي هزت مدينة طنجة صباح اليوم الإثنين حين استشهد بحومة النصر أكثر من 30 شخصا داخل ورشة للخياطة لتطرح مجموعة من أسئلة عن دور السلطة الترابية بالمنطقة في عملية التتبع و المراقبة لما يقع داخل مجالها الترابي، و لو كانت هناك مراقبة فعلية و جادة من قبل قائد المنطقة و أعوانه لما وقعت الفاجعة، خاصة بعدما تبين أن ورشة الخياطة مكان وقوع الفاجعة كانت تشتغل بطريقة سرية و خارج نطاق القانون.

أعوان السلطة بمختلف رتبهم يبحثون فقط عن (اللاجور) لما فيه من فوائد متنوعة و يتركون الأهم و هو ترك باقي مجموعة من الفضائات التي تحولت الى أوراش سرية لمختلف الأنشطة و في غياب تام لأبسط شروط الوقاية و الإغاثة و أشياء أخرى، و هو ما يأكد تهاون أعوان السلطة عن أداء واجبهم.

فمن يتحمل المسؤولية فيما حدث بحومة النصر؟ هل صاحب ورشة الخياطة الذي يشتغل خارج نطاق القانون أم قائد المنطقة الذي لم يقم بكشف عن الورش الذي يشتغل علانية بطريقة مخالفة للقانون؟ أم مندوبية الشغل التي لا تتحرك لمراقبة أوضاع العمال في مختلف المناطق المعلومة؟ أم جهات أخرى من المفروض فيها أنها تصنف ضمن الأعين التي لا تنام؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

طنجة : ( سيبة) البناء العشوائي في الملحقة الإدارية الأولى بإجزناية

طنجة اليوم : متابعة أصبح ما يحدث في تراب الملحقة الإدارية الأولى ...