مراسلة؛
أقدم مجموعة من النسوة على الإعتداء على أعوان السلطة بما فيهم قائد الملحقة الإدارية السابعة، و جاء الإعتداء عقب تدخل السلطة لوقف البناء العشوائي الذي يتم ليلا و بطريقة بشعة، و قد ظهر أن النسوة (البلطجيات) يزعمن أنهن فوق القانون وأن هناك مرشحا بمقاطعة طنجة المدينة هو من أدن لهن بالبناء و بطريقة غير شرعية تطرح قفة من الأسئلة.
النسوة المعنيات بالأمر إستغلن إنشغال الجميع بالإنتخابات المحلية و عمدن بالمنطقة (الريزو) بتراب زياتن و بدأن في البناء ليلا بدريعة أن هناك شخصية إنتخابية توفر لهن الحماية، و الغريب في الأمر أن من بين النسوة المعنيات هناك من إستفادت أكثر من مرة من البقع الأرضية التي وفرتها ولاية طنجة للأسر المعنية التي تم ترحيلها من أحياء معلومة.
النساء البلطجيات عمدن إلى العويل و الصراخ و التهديد لحث أعوان السلطة على وقف تدخلهم لوقف هذا المنكر. ، بل إن بعض النسوة أرسلت أكثر من تهديد لأعوان السلطة بالإعتداء عليهم في حالة عودتهم لعين المكان لوقف هذه المسرحية التي أخرجها النسوة البلطجيات.
السلطات المعنية و المهتمة مطالبة بحماية أعوان السلطة أثناء تأدية واجبهم و المطالبة أيضا بفتح تحقيق قضائي مع النسوة البلطجيات حماية لدولة الحق و القانون.


