هل تحولت منطقة واد المرسى إلى قاعدة للخارجين عن القانون ؟

رشيد اليعقوبي

 مازالت منطقة واد  مرسى تعج  بأباطرة المخدرات الصلبة و الرطبة و كل  الخارجين عن سلطة القانون ، هؤلاء جعلوا من هذه المنطقة القريبة من سبتة و المطلة على ميناء طنجة المتوسط  وعلى  مضيق جبل طارق  ميناء سريا  لتصدير و إستقبال كافة الممنوعات و أيضا لتهجير البشر إلى الضفة الأخرى من القارة الأوروبية

و أمام غياب التواجد الأمني للدرك الملكي و باقي الأجهزة المعنية الأخرى بالمنطقة و بشكل دائم ، أصبح لأباطرة الممنوعات شبه مليشيات تتحرك بكل حرية لتأمين مصالح ( الباطرونات )  و الدخول في مناوشات عنيفة مع عصابات منافسة ، و غالبا ما تنتهي بجروح أوخسائر مادية بليغة لا يتم التبليغ عنها مخافة ملاحقة أصحابها أمام العدالة .

ويستغل هؤلاء الأباطرة و  المبحوث عنهم الطبيعة الجغرافية لقرية واد المرسى  وشاطئها المتخفي والمحاط بجبل موسى للاختباء والاستفادة من هدوء المكان وبعده عن أعين الرقابة الأمنية.

وتعتبر واد المرسى مكانا مثاليا للاختباء والفرار عبر البحر بسهولة لوجودها في نقطة جغرافية مقابلة والقريبة للساحل الجنوبي الاسباني، حيث تنشط أيضا مافيا تهريب المخدرات عبر الزوارق النفاثة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

إعتقال متورط جديد على خلفية ملف النفق السري سبتة المحتلة و الفنيدق

طنجة اليوم : متابعة  قالت جريدة  ”  فارو دي سبتة“،  أن  فرقة ...