عشاق كرة القدم بمنطقة الشمال وطنجة على وجه الخصوص يعرفون جيدا (أحمد لايكا) ، إسمه إرتبط) بفريق كبير كان يمثل مدينة طنجة في البطولة الوطنية لكرة القدم ، وكان له أنصار بالمغرب و في كل بقعة في الكرة الأرضية يتواجد فيها ( طنجاوة) ، إنه فريق نهضة طنجة ، حيث عمل ( لايكا) كممرض للفريق .
أواخر الستينات و في السبعينات عندما كان فريق نهضة طنجة يشكل القوة الضاربة في بطولة القسم الوطني الثاني ، وما أدراك ما قوة بطولة هذا القسم في تلك الحقبة ، كان ( لايكا) بحقيبته المحمولة و ( فوطة ) فوق كتفه يتحرك بسرعة و خفة لإسعاف لاعبي النهضة في مبارياتهم الرسمية او الودية التي تلعب بملعب مرشان أو خارجه ، و الخفة التي كان يتحرك بها ( لايكا) كانت تلهب و تعجب الجمهور الطنجي ، و لا الغرابة في ذالك ، فالرحل معروف عنه خفة الظل و عشقه للنكتة ، كما أنه طيب القلب و داىما الإبتسامة لا تفارق وجهه .
(لايكا) كان يقوم بدوره مع ( النهضة )’ كممرض في وقت كان فيه المغرب لا يعرف شيء عن حاجة إسمها الطب الرياضي ، و نجح تدخله في اكثر من مرة في معالجة العديد من الحالات الطارئة التي كانت تحدث في حصص التدريب او في اللقاءات الرسمية ، و اعتبر في وقته اول ممرض مختص في معالجة لاعبي كرة القدم على الصعيد الوطني .
( لايكا) يمر حاليا بوضع صحي و إجتماعي صعب يتطلب من الجهات المعنية التدخل للتخفيف من كربته ، فهو كأي( طنجاوي) لم يجني طيلة مساره مع نهضة طنجة أي (فلس) و فضل البقاء بمدينته على. الهجرة إلى الخارج .