تعالت الأصوات بمدينة تطوان لمعرفة السبب في توقف العمل بمركز العلاج الكميائي ، وهو ما أجبر مرضى السرطان من الأسر المعوزة و المتوسطة البحث عن العلاج خارج المدينة.
وكان هذا المركز قد توقف عن العمل لسنوات رغم تواجد أخصائي لعلاج السرطان، وهو ما يدفع البعض إلى التخلي عن جلساته العلاجية ومواجهة مصير مؤلم بسبب عدم قدرته على توفير المصاريف الإضافية لضمان التنقل والمأوى والمأكل خارج تطوان .
و طالب العديد من الفعاليات المدنية بالحمامة البيضاء من السلطات الحكومية المكلفة بالصحة العمومية بالتحرك و سن حزمة من الإجراءات من أجل التخفيف من معاناة مرضى السرطان وضمان حقهم في العلاج.
وسبق لعشرات المواطنين المنحدرين من منطقة تطوان أن تقدموا بشكايات يطالبون فيها وزارة الصحة العمومية والمسؤولين المحليين الوفاء لوعودهم بافتتاح مركز علاج السرطان، وتوفير الأدوية الضرورية.