طنجة اليوم : ر/ اليعقوبي
إتهامات عدة توجه لوزارة الصحة العمومية بالمغرب بسبب عدم إهتمامها بالوضع الصحي بمنطقة الشمال وعاصمتها طنجة ، و الدليل هو ضعف البنيات الطثبية بالمدينة وغياب أطباء مختصين أكفاء، وهو ما يدفع ثمنه غاليا المواطن الطنجي ، و النموذج هم مرض القصور الكلوي ( دياليز) ، حيث أن هذا المرض اللعين مزمن و مكلف ماديا و معنويا ،. و المصاب به من المعوزين لا يقدر على دفع نفقة العلاج ، ولولى مجموعة من المحسنين الذين يتكفلون بمصاريف علاج المرضى البسطاء كصدقة جارية لوجه الله ، لكانت الكارثة.
ومعلوم ، أن عدد المراكز المخصصة لمرضى القصور الكلوي بجهة طنجة يبلغ 12 مركزا يستفيد منها ما يناهز 1850 مريضا ، غير أن مجموعة من المهتمين و منهم فيدراليات مرضى القصور الكلوي، يسعون لدى وزارة الصحة العمومية و الجهات المعنية الأخرى بمساعدة المحسنين إلى الوصول إلى صفر مريض بلوائح الانتظار من أجل تلقي حصص العلاج ، لأن ما يسجل على هذه المراكز حاليا هو إفتقارها للأطقم التمريضية والطبية اللازمة ، و غلاء الأدوية ومدة إنتظار المرضى للحصول على دورهم في تلقي حصص العلاج .
و أمام هذا الخصاص تؤكد مجموعة من الفعاليات أنه يجب على المريض أن يستفيد كمعدل طبيعي من 12 ساعة في الأسبوع لتصفية دمه ، وهي مقسمة على ثلاثة حصص ، غير أن المرضى لا يستفيدون إلا من حصتين في الأسبوع ، إذ يجب على الأقل أن يستفيد المريض من 10ساعات في الأسبوع مقسمة على شكل حصتين 5 ساعات للحصة.