طنجة اليوم : سعيد الخمسي

تحولت الجماعة الحضرية المضيق إلى حرب بين حزبي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و خليفه في  الأغلبية حزب الأصالة و المعاصرة   ، حيث تبادل الطرفان الإتهمات حول نسف التحالف الموجود بين الطرفين عقب الإنتخابات المحلية الأخيرة التي بموجبها تم تشكيل المكتب المسير لجماعة المضيق ،  ثم جماعة الفنيدق .

 وكان حزب الأصالة و المعاصرة  قد  قرر  الخروج من الأغلبية للمعارضة  ورفض الاستمرار في التسيير في ظل غياب المعلومة، والقرارات الانفرادية.  لرئيس الجماعة ، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فضلا عن التماطل والتسويف بخصوص توزيع التفويضات على النواب ، وفق ما تسرب من الإجتماع الذي عقده الحزب مؤخرا بمدينة مارتيل و الذي  إتخذ فيه قرار الخروج من المكتب الجماعي ،   خروج فريق «البام» من  الأغلبية  ستكون له تداعيات على تحالف  جماعة  حضرية أخرى هي جماعة   الفنيدق، سيما في ظل تشبث تيار عبد الواحد الشاعر، رئيس جماعة المضيق، باتهام القيادي في الجرار العربي المرابط بالانقلاب على الاتفاق الخاص بتشكيل مجلس العمالة مناصفة بين الحزبين المذكورين، بعدما تم التنسيق لتشكيل كافة الأغلبيات المسيرة للجماعات الترابية بعمالة المضيق و الفنيدق .