طنجة اليوم : سهام فتوح
يحتفل العشاق حول العالم وخصوصا المسيحيون في الرابع عشر من فبراير من كل سنة بعيد الحب أو “يوم القديس فالنتين” بحسب المسيحيين ، حيث يعبرون فيه بشتى الطرق عن المشاعر الرقيقة والحب المتبادل إما بإهداء من يحبون الزهور أوالشوكولاتة أوالدببة الحمراء او ببعث بطاقات التهنئة ،وفي زمن الكوفيد 19 حيث التدابير الصارمة في العديد من الدول للحد من تفشي فيروس ( كورونا) ، ابتكر أرباب بعض المتاجر في لبنان طرقا ماكرة لحث الزبناء على شراء هدايا العيد بشكل يتناسب مع زمن كوفيد 19 و التدابير الوقائية منه ،حيث تم طرح كمامات للبيع سميت ( بكمامات الحب) ، وهي كمامة تختلف عن الكمامات العادية وفق تعبير أحد التجار ، وتقول فتاة شابة أنها تلقت كمامة الحب من عند حبيبها الذي طلب منها ارتدائها ليستنشق نفسها منها ، حتى ينشط الحبيب من خلال كمامة الحب الروح الإيجابية في القلب.
وبحسب المصممة التي ابتكرت كمامة الحب ، فإن فكرة هذه الكمامة غير مكلفة وإقتصادية في آن معاً لاسيما بالنسبة للأسعار في الدول العربية ، كما أن الهدف منها ليس الربح المادي بقدر ما هو إيصال رسالة ، وبما أن الكمامة هي الوسيلة الوحيدة التي باتت من مستلزمات كل عربي فقد أردت أن أعبر عن رسالتي من خلالها” ، أما محتوى التصميمات فيضم كلمات ذات صلة بالوباء مثل: “عملت PCR وطلعت POSITIVE بحبك “، إلى جانب عبارات أخرى وشعارات العشاق والقلوب الحمر والورود من قبيل : “حبي الأول والأخير” و”حبيتك وبحبك” و”إنت الحب” .