طنجة اليوم : اليعقوبي
أقفلت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة الملف الجنائي المتعلق بالضرب و الجرح المؤدي إلى الوفاة ، و الذي كان ضحيته شقيق أحمد الريسوني زعيم حركة التوحيد و الإصلاح بالمغرب ، غرفة الجنايات الإستىنافية لطنجة في جلستها ليوم الخميس الماضي ، أيدت الأحكام الإبتدائية الصادرة عن غرفة الجنايات بذات المحكمة في حق قتلة الهالك الفقيه ( هشام الريسوني) ، حيث أبقت هيئة الحكم عقوبة الحبس النافذ 20 سنة في حق شخصين ، ، وخمسة متهمين أبقت في حق كل واحد منهم عقوبة عشرة سنوات سجنا نافذا ، و ثلاثة متهمين أخرين أبقت المحكمة في حق كل واحد منهم عقوبة سنة حبسا نافذا، وستة أشهر حبسا نافذا في حق كل واحد من بقية المتورطين، إلى جانب تعويض مدني قدره 300 مليون سنتم.
وتعود جريمة قتل الفقيه هشام الريسوني إلى يوم السبت8 أبريل 2017 ، حيث أشار بيان صادر ساعتها عن عاىلة الريسوني ، إن هاشم الريسوني قُتل عن سن 61 عاما، خلال دفاعه عن أرضه (بدوار ولاد السلطان بإقليم العرائش)، إذ منع من حرثها لمدة تصل إلى عشر سنوات شأنه شأن من يحملون لقب أسرته، و أضاف البيان ، أن الراحل تعرّض أكثر من مرة للتهديد لأجل التخلي عن هذه الأرض ، و أشارت الأسرة إلى اعتداء أشخاص على أفراد من عائلة الريسوني، ممّا كان سببا أساسيا في دخول هاشم في غيبوبة بعد تعرّضه لضربة، أدت لاحقا إلى وفاته ، وظهر شخص في شريط فيديو قدم نفسه على أنه ابن شقيقة الراحل، وهو يتحدث عن أن مجموعة من العصابات منظمين في إطار جمعية، اعترضوا خاله عندما ذهب ليحرث أرضه التي اشتراها بماله، مضيفا أن أفراد هذه العصابات هاجموا خاله بالحجارة حتى أغمي عليه، وضربوه بآلات حادة كانت سببا في إزهاق روحه.
م