طنجة : البناء العشوائي يشعل حربا بين  أعوان ، السلطة ،وهذا الطرف هو الرابح من هذه. الحرب

طنجة اليوم : مراسلة

 أشعل البناء العشوائي بمدينة طنجة  حربا  بين صغار أعوان  السلطة ( المقدمين+  الشيوخ )  ، حيث كل طرف يتهم الطرف الآخر بأنه ( ياكل ) لوحده ،  المنتصر الوحيد في هذه الحرب بين صغار أعوان السلطة ، هم بعض ( القياد ) الذين هم مثل المنشار ( طالعين واكلين ، هابطين واكلين ) .

مدينة  طنجة عانت كثيرا بسبب العشوائيات، بعدما توسع مجالها العمراني بأحزمة سوداء، تارة بمباركة أهل الانتخابات، وتارة أخرى بدعم مباشر من رجال السلطة، فالعشوائي كان فأل  خير على العديد منهم بشهادة أسرهم بعد تحسن أحوالهم المادية في ظرف وجيز.

وهناك من غادروا طنجة سالمين غانمين، وتركوا وصية لخلفهم بالاهتمام بالبناء العشوائي، وفعلا صار كل مسؤول جديد يحمل مشعل “الحرب” ضد العشوائي، وتكون “المفاجأة” استمرار تغلغل البناء العشوائي، والأكثر مفاجأة انتشار جرائم العشوائي في كل المناطق بالمدينة، ويبقى الجناة “مجهولون”، ولم يسبق للمسؤولين “الغاضبين” أن لجأوا للقضاء لمتابعة المشتبه فيهم المتورطين في البناء العشوائي سواء بشكل مباشر أو بعدم التبليغ على مخالفة يعاقب عليها القانون فالبناء الغير المرخص لا يقتصر على البناء بدون ترخيص، بل هناك أيضا عشوائي مرخص ساهمت فيه شركات كبرى، ولم يثر ذلك “غضب” الوالي ولا المجالس المنتخبة، فالعشوائي واحد ويعشش في عقول أهل التدبير والتسيير، ومخلفاته ظاهرة للعيان حين أضحت طنجة مشوهة في مجالها العمراني وهي تتابع مسلسل الغضبات لتذكيرها بما يفعله بها العشوائي وشركاؤه مع سبق الإصرار والترصد.‎

طنجة

x

Check Also

طنجة : ( سيبة) البناء العشوائي في الملحقة الإدارية الأولى بإجزناية

طنجة اليوم : متابعة أصبح ما يحدث في تراب الملحقة الإدارية الأولى ...