طنجة اليوم : محمد البقاش
اشتهرت المرأة المغربية بجمالها وأنوثتها الطاغية، الأمر الذي جعل الرجل الخليجي خصوصا والعربي عموما بجميع مستوياته يفضلها لتكون زوجته الأولى أو الثانية، وهذه المفاضلة دفعت الكثيرين لتوجيه أصابع الاتهام للمرأة أو الفتاة المغربية بأنها تلجأ لطرق وأساليب ملتوية للفوز بقلب الرجل أو اختطافه من أحضان زوجته الأولى.
ويرى العديد من العرب و العجم ، أن اختيارهم الزواج بالمرأة المغربية مبني على تمييز إيجابي، حيث وجدوها تزاوج بين الجمال والذكاء والعديد من الخبرات في الحياة، ويعتبرونها سيدة بيت ممتازة .
وقال كاتب كويتي مشهور في منشور كتبه في جريدة القبس بعنوان (لماذا يتزوج الخليجيون المغربيات؟) والذي أرجع رأيه فيه إلى تجربته الخاصة من خلال زواجه من مغربية، حيث قال مختتماً مقاله بـ: (أن المغربية تميّزت بأمرين أولهما: عشقها المطلق لأنوثتها، فهي تمارس أنوثتها من لبس ورقصٍ وطبخ وتنظيف وعناية بالرجل بكل حب وشغف، كما أنك تجد فيها طاقة كبيرة في إدارة شئون الرجل المنزلية ولن تجد فيها أي توانٍ أو كسل، بعكس الخليجية التي تعودت على الخدم، فتبلغ الخامسة والعشرين وتتزوج ولم يسبق لها أن جربت غسل الأطباق أو طبخ أكلةٍ شعبيةٍ أو كنس المنزل .
وتتبنى المرأة المغربية سياسة “بيدي لا بيد عمرو” فهي ترفض تماما الاعتماد على عاملات المنازل لترتيب أو تنظيف منزلها أو إدارة تفاصيله، وهذا على عكس ما يقوم به العديد من النساء العربيات التي تعتبر خدمتها لمنزلها وزوجها دون الاعتماد على الخادمة انتقاصا لشخصهن وجارحا لكبريائهن.
على صعيد آخر يمكننا القول إن المرأة الخليجية أبهرت العالم بأناقتها ورقيها والاهتمام بمظهرها، فتناست زوجها ومنزلها وأبنائها، واتجهت لانفاق آلاف الدراهم والريالات على مظهرها، ولتحافظ دوما على تألقها الذي لا تضاهيها فيه أي امرأة أخرى سواء كانت عربية أو أجنبية، فهي صاحبة الذوق الرفيع في انتقاء أفخم وأجمل المجوهرات والعطور واقتناء أحدث صيحات الموضة والمكياج.. ولكن في المقابل هي تضيع زوجها ومنزلها وتخلق لزوجها الفراغ الكبير والمبرر والدافع للبحث عن امرأة أخرى لملئ حياته وغالبا ما تكون المغربية هي صاحبة السعادة إلى قلب هذا الرجل.