هل تعلم السلطات العمومية ما يفعله ( الحراكة ) بغابة بليونيش ؟
طنجة اليوم : سعيد الخمسي
طرحت أحداث مليلية الأخيرة أسئلة عدة عن إستخدام جهات أجنبية معادية للمغرب في إستخدام ورقة الهجرة السرية لضرب مصالح المغرب و تشويه صورته كبلد لا يحترم المواثيق المتعلقة بهذا المجال ، المصالح الأمنية كانت قد ضبطت عند المتورطين في أحداث الجمعة السوداء بمعبر بني نصير أسلحة بيضاء خطيرة ومعدات لوجيستكية و تقنيات للتواصل الإلكتروني تستعمل في التشويش و الإعتداء على حرس الحدود المغربية و الاسبانية ، ودلت التحريات أن ( الحراكة) المتورطين في أحداث مليلية كان يعيشون على شكل جماعات منظمة في الغابات المحيطة بمدينة الناظور و تتحكم فيهم عصابات إفريقية مدربة تتلقى تعليماتها من خارج التراب الوطني .
ما وقع بمحيط مدينة مليلية المحتلة بمنطقة الناظور يدفعنا لدق ناقوس الخطر عن ما قد يقع في محيط سبتة السليبة بتراب عمالة المضيق الفنيدق ، و بالضبط عند أقرب نقطة مطلة على هذا الثغر المحتل ، ونقصد هنا بغابات بلدة بليونيش ، وفي هذا الصدد كانت إحدى الجمعيات المغربية العاملة في الحقل الإنساني قد أشارت في تقرير سابق لها ، ان حوالي 200 مهاجر غير شرعي منحدرين من بلدان مختلفة ( الماليين والسينغاليين والغامبيين والغابونيين) يعيشون داخل الغابة في ظروف صعبة ومنها. يهجمون على السياج المحيط بسبتة قصد إقتحام الثغر المحتل ، الخطير في الموضوع انه يجهل كل شيء عن ما يجري و يدور داخل غابات بليونيش ، و هل يوجد بين هؤلاء ( الحراكة) من له مهمة ضرب مصالح المغرب و استغلال معاناتهم ( الحراكة) لفاىدة مخابرات عسكر الجزائر .