كشف موقع أحداث أنفو ، ان المختار لغزيوي مدير نشر جريدة الأحداث المغربية تعرض لاعتداء وترهيب خلال حضوره لمباراة للكرة الطائرة جمعت النادي المكناسي بالجيش الملكي ، الاعتداء حسب هذا الموقع له علاقة بالأخبار التي تم الترويج لها مؤخرا حول ترشح لغزيوي لرئاسة فريق النادي المكناسي ، الغزيوي لم يؤكد أو ينفي الخبر لكن منذ ذلك الوقت تعرض لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما تمت ترجمته امس الاحد على أرض الواقع بعد أن تلقت كتيبة من الأشخاص المسخرين مع سبق الإصرار، تعليمات بتنفيذ الهجوم الذي طال المختار ومرافقه سمير السعودي ، حسب ما جاء وصف موقع أحداث أنفو.
حوالي 30 فردا أحاطوا بالاثنين وبدؤوا بالشتم والسب قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، لا لشيء سوى لأن خبر ترشح لغزيوي لم يعجب الأشخاص الذين اعتادوا الاصطياد في الماء العكر ورهن النادي للحسابات الشخصية الضيقة. المختار المكناسي الأصيل كما عهدناه لم يتوقف يوما عن انتقاد الجهات التي كانت سببا في الوضع المتدهور للفريق العريق، والتي لم تتحمل خبرا صغيرا لم تكلف نفسها عناء التحقق من صحته، لكن اسم زميلنا كان حقا مدعاة للإزعاج بالنسبة لهذه الفئة التي لا تهمها مصلحة فريق الحاضرة المكناسية.في كل الخلافات يحضر النقاش والسجال ومقارعة الحجة بالحجة وتقويض آراء المخالفين، سواء في السياسة أو الرياضة أو كل المجالات، لكن عندما يتعلق الأمر بالنادي المكناسي فإن احتكار بعض الجهات للعنف بات آلية لترهيب المنافسين بل كل شخص سولت له نفسه إبداء الغيرة على مصلحة الفريق التي أهملها القائمون على شؤونه. لحسن الحظ كانت عناصر الشرطة في الموعد وعاينت الاعتداء وتدخلت لفضه وتوقيف المعتدين. ماوقع امس الاحد هو ترهيب وإرهاب لا يمكن السكوت عليه، وعلى كل شخص أن يتحمل مسؤوليته. أما الذين ترتعد فرائصهم لمجرد بلوغهم خبر ترشح ابن مكناس الأصيل لقيادة النادي فعليهم حقا مراجعة حساباتهم لأنهم ليسوا فوق القانون