سيتذكر التاريخ ان القائمين على تسيير طنجة ، إ رتكبوا جريمة النسيان و الاهمال في حق البطل محمد فقير
طنجة اليوم : متابعة
التاريخ الرياضي بمدينة طنجة لن ينسى واحد من أبناء المدينة الذين ساهموا بدمهم و صحتهم في صنع المجد الرياضي بهذه المدينة و في رياضات فردية غير كرة القدم ، الأمر هنا يتعلق بالفقيد محمد فقير الشهير – بالتطواني- ، و الذي كان قد إنتقل إلى جوار ربه سنة 2019 ، الراحل كان أول من مارس رياضة المصارعة الحرة بالمغرب ، وكان ذالك في أواخر الإنتداب الدولي على طنجة ، ثم بعد عودتها للوطن،. وبعد سنوات من ممارسة المصارعة تحول بعدها إلى ممارسة رياضة كما الأجسام .
ورغم أنه ساهم في تكوين أجيال من الرياضيين وأعطى الشيء الكثير للرياضة بهذه المدينة ، إلا أن طنجة لم تعطيه أي شيء و المسؤولين عنها همشوه و سدوا جميع الأبواب في وجه ، كأنه ناكرة ، وهذا ما جعل البطل محمد فقير يتعذب في أواخر حياته ، مرض ولم يهتم به أي أحد ، بل أنه ظل مرميا بمستشفى محمد الخامس إلى أن جاء أجله المحتوم ، ، إنها طنجة التي لا تعطي إلا – للبراني- و للمفسدين و لتجار الممنوعات و ( العواوول و الشمايت )