طنجة اليوم مراسلة
مقاول من حاملي الشواهد حصل على دعم عمومي في إطار دعم الدولة للشباب حاملي الشواهد و أنشأ مقاولة تحت إسم ( ب ط س ريد ) و منذ سنة 2006 و إلى الآن وهي تشتغل في مجال البناء ، لكن الشاب المقاول تعرض لعملية نصب محكمة نفذتها في حقه عن سابق الإصرار و الترصد البرلمانية ( م. ل )
وقال الشاب المقاول في تصريح إعلامي لمجموعة من وسائل الإعلام انه في سنة 2015 تعاقد مع سيدة قصد بناء عمارتين في مدينة أصيلة ، وبعد الشروع في عملية البناء إكتشف ان العقد الذي وقعته معه لا يعود إليها و لا إلى شركتها ، ، بل لشركة أخرى لا علاقة لها بمشروع البناء المتفق عليه ، فتبين له انه وقع ضحية نصب و إحتيال من طرف السيدة المذكورة ، مما جعله يوقف أشغال البناء ويتقدم سنة 2017 بشكاية رسمية ضد المعنية بالأمر ، لكنها لم تتقبل ان يرفع المقاول شكاية قضائية ضدها وقامت بمنعه من ولوج ورش البناء و السطو و الحجز على معدات البناء المملوكة لشركته ، القضاء بالدائرة الاستىنافية لمحكمة الإستىناف لطنجة أنصف المقاول و أصدر سنة 2020 احكاما إبتدائية و إستئنافية لصالحه في مواجهة المشتكى بها ، حيث تم الحكم عليها بأربعة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ بعدما تبين للمحكمة تورطها في جريمة خيانة الأمانة ، و في الشق المدني من الدعوى العمومية حكم عليها القضاء بدفع تعويض 20 مليون سنتيم للمقاول على الأضرار التي لحقت شركه ، و امرتها أيضا بإرجاع المعدات التي استولت عليها من ورش البناء من دون سند قانوني .
و استغرب المقاول ، كما استغرب العديد من ضحايا هذه السيدة ، كيف تحولت من متهمة صدر في حقها حكم قضائي بالحبس سنة 2020 إلى برلمانية سنة ،2021 ، اي انها بحكم القانون من أصحاب السوابق حيث تستغل حاليا صفتها البرلمانية لابتزاز المقاول الشاب وجميع الضحايا الذين اكلت حقوقهم بالباطل