
طنجة اليوم
َرحل إلى جوار ربه . قدور اليوسفي مدير الشرطة القضائية السابق بالإدارة العامة للأمن الوطني بالتسمية القديمة ، ، حيث اشتهر اسمه بترويض أصحاب الفتنة من اليساريين الذين تامروا على سلامة الوطن ونظامه الملكي و ثوابته الوطنية في محطات حساسة من تاريخ المغرب المعاصر , اليساريون كانوا يعتبرون الفقيد قدور اليوسفي جلادا ، بينما باقي المغاربة كانوا يعتبرونه رجلا يؤدي واجبه في الحفاظ على سلامة أمن وطنه في مرحلة كان فيها المد الماركسي و البساري يسيطر على جميع الدول العربية التي كانت تحكمها أنظمة عسكرية بلباس مدني يساري ، إذ مولت هذه الأنظمة اليسارية وعلى رأسها جمال عبد الناصر في مصر و بومديان في الجزائر ، مجموعة من اليساريين المغاربة ، و أسندت لهم مهمة خلق الإضطرابات الإجتماعية قصد صنع الفتنة في المغرب و القضاء على الملكية ، لكن أجهزة الدولة تفطنت لمخططاتهم و قامت بملاحقتهم طبقا للقانون و تكلف الفقيد بحكم وظيفته بهذه المهمة الوطنية النبيلة .
المؤسف أن العديد من الصفحات الفايسبوكية و المواقع الإخبارية التي يقف من ورائها اليساريون ( تشفت ) في موت مدير الشرطة القضائية السابق قدور اليوسفي ،، وخرج علينا ثوار الحانات و مناضلو الفنادق و العالم الافتراضي بقصص من صنع ذاكرتهم المطعون فيها بالكذب و الزور ، صورت الفقيد قدور اليوسفي كجلاد بحب الدم ، و الحال أن هذا غير صحيح ، فرجل كان قاسيا فقط على خونة الوطن من اليساريين الذين باعوا أنفسهم لعبد الناصر و بومديان و الأنظمة اليسارية التي كانت تريد قلب النظام في المغرب وخلق جمهورية يحكمها اليساريون .