طنجة اليوم
يبدو ان سونارجيس وهي شركة عمومية مستقلة تخضع لسلطة قطاع الشباب و الرياضة و تقوم بتسيير الملاعب الوطنية من الجيل الرابع بمدن طنجة ، الرباط ، فاس ، البيضاء ، مراكش و أكادير ، لها حسابات غير مفهومة إتجاه الملعب الكبير لطنجة ، وهي حسابات يشم منها رائحة الخبث و القذارة .
فهذه الشركة لم تختار لحد الساعة اسما رسميا لهذه المنشأة الكروية ، فهناك من يطلق عليه الملعب الكبير لطنجة ، ومنهم من اجتهد و سماه مركب ابن بطوطة ، ومن العقلاء من يناديه بالملعب الكبير للزياتن ، فما السر في عدم إطلاق إسم رسمي على هذا الملعب؟ .
و الطمة الكبرى ان مركب طنجة ولد مشوها أي ناقص التجهيز و هذا إشكال أخر يوضح ان شركة سونارجيس لا يهمها سوى ( الفلوس) ، و قد تأثر إتحاد طنجة الذي اعتمد هذا المرفق لاجراء مبارياته الرسمية في بطولة ( برو) القسم الوطني الاول من النقص المتعمد الموجود بالملعب كالمدرجات و أرضية الميدان ، و حاليا سجل المراقبون أن عمليات إصلاح أرضية الملعب تسير بشكل عشوائي تشبه عشوائية المكتب المسير لاتحاد طنجة ، و الذي في عهده اصبح فريق طنجة الاول أضحوكة و شوهة ( لي ما شرى يتفرج )