وعلى الرغم من الانخراط القوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم المجهودات الجبارة التي يبذلها قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي للرفع من مستوى جودة التعلمات، يسجل السيد لفتيت، فإن  » الواقع لا يزال يشهد عجزا ملموسا بهذا الخصوص، مما يؤثر بشكل سلبي على مؤشرات التنمية البشرية ببلادنا « .وخلص إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يشكل بحق فرصة مواتية لكافة المشاركين ولاسيما منهم الفاعلين في ميدان تثمين الرأسمال البشري، من أجل دراسة وتحليل كافة الجوانب المتعلقة بإشكالية التعلمات وإيجاد السبل والآليات المبتكرة الكفيلة بالرفع من جودتها في ظل التحولات والمتغيرات العديدة التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر