تلقينا من السيدة نادية القسطيط المستشارة الجماعية بجماعة بهذه الرسالة تشير فيها بتعليق نشاطها كعضوة في حزب الوردة ، ومما جاء فيها :
إلى الأخ المناضل : الكاتب الجهوي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
الموضوع : تعليق النشاط بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
تحية نضالية أخوية
وبعد ،
لا أخفي عليكم الأخ الكاتب الجهوي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ان الحزب بعمالة طنجة – أصيلة بات يعرف وضعا شاذا، بسبب استفحال بعض السلوكيات التي تنسف في العمق القوانين التنظيمية المؤطرة لسير أجهزته ومؤسساته.
لقد بلغ الأمر حد استفراد البعض باتخاذ القرار داخل أجهزة الحزب وقطاعاته الموازية دون نقاش او تشاور، والافظع من ذلك، استهداف كل من يتجرأ على التعبير عن رأيه، إذ كيف يعقل ان يتم إقصائي من حضور أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني لمنظمة النساء الاتحاديات، رغم عضويتي به، ناهيك عن التضييق الممنهج الذي بت اتعرض له عند كل اجتماع تنظيمي. حيث أصبح كل صوت يغرد خارج إرادة المتحكمين في القرار الحزبي غير مرغوب فيه.
الاخ الكاتب الجهوي المحترم،
ما من شك في أن هاته الوضعية الغير طبيعية انعكست بشكل سلبي على الاداء التنظيمي والاشعاعي للحزب،. وخاصة اداء فريقه بمجلس مدينة طنجة، باعتباره الواجهة الأولى والرئيسية للحزب بالمدينة.
وامام هاته الوضعية، اجد نفسي مضطرة لتعليق نشاطي التنظيمي والاشعاعي بالحزب، ٱملة ان تتحرك القيادتين الجهوية والوطنية لتصحيح الاوضاع في اقرب وقت.
مع كامل التقدير.