طنجة اليوم : حسن المرابط
خيم الحزن أمس الأحد على مدينة العرائش وهي تستقبل جثة القتيل الطالب أنوار العثماني والذي كان قيد حياته يتابع دراسته الجامعية بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة طنجة ، حيث كان قد عثر عليه مقتولا أول أمس السبت في الشقة التي كان يكتريها و يعيش فيها لوحده بمنطقة مسنانة .
وقد سار وراء نعش الفقيد زملاؤه في الدراسة و الذين رافقوا نقل جثمانه من طنجة إلى مسقط رأسه بمدينة العرائش ، وجمهور غفير من عموم المواطنين و فعاليات المجتمع المدني بالمدينة ، وعائلة الضحية ، حيث أقيمت على روحه صلاة الجناة و بعدها أقيمت مراسيم الدفن وسط حزن من كان في المقبرة .
وفي اخر مستجدات مقتل الطالب أنوار العثماني ، ذكر من مصدر غير رسمي ، ان مصالح الشرطة القضائية تشتبه في ستة أشخاص من أصدقاء الهالك ، تم الإستماع إليهم و أخلي سبيلهم في انتظار استكمال التحقيق التمهيدي معهم لاحقا ، وقالت بعض الجهات ان الهاتف الشخصي للهالك عرض على المصالح التقنية بالمختبر العلمي للشرطة لمعرفة ما به و قد يفيد التحقيق في هذه النازلة ، خاصة وأن الهالك قيد حياته كان قد قام بمسح بعض ما بثه على مواقع التواصل الإجتماعي من أشرطة فيديو ، حيث يبقى السؤال لماذا مسح تلك الأشرطة ؟