عاد إتحاد طنجة بهزيمة من بركان أمام فريقها المحلي النهضة بهدفين مقابل هدف برسم الجولة التاسعة من الدوري الممتاز في كرة القدم ، هذه الكبوة مهدد بها الفريق الطنجي طريق العودة إلى بطولة القسم الوطني الثاني بعد سنوات قضاها في القسم الوطني الأول من البطولة الإحترافية و نتائج إتحاد طنجة السلبية في لقاءات البطولة الحالية لا علاقة لها بتغيير المدرب او بضعف الموارد المالية ، بل هي نتاج للعشوائية في التسيير و التخطيط و تدبير شؤون الفريق من طرف من نصبوا أنفسهم كمسيرين ،إضافة إلى ( الغياطة و الطبالة ) و المشبوهين الذين يقال أنهم منخرطون في النادي ، حتى أصبح إتحاد طنجة كالدجاجة التي تبيض ذهبا لأصحاب المصالح ، و بهذه الهزيمة العادية و العادلة ظل الفريق الطنجي في قاع الترتيب بمفرده بنقطتين .