طنجة اليوم : متابعة

 نشرت أسبوعية  “الوطن الآن” في طبعتها لهذا الأسبوع ،  أن 2022 سنة إشعاع دبلوماسي واعتراف دول عظمى بمغربية الصحراء. وفي هذا الصدد أكد محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، في تصريح للأسبوعية، أن المغرب تميز سنة 2022 بحضور لافت، لاسيما في أروقة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. كما تمكن من استصدار قرارات في صالح موقفه من قضية الوحدة الترابية على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومستوى الأمن، حيث تعززت المقاربة الواقعية والعقلانية التي تعترف بالسيادة على الصحراء وتتقاطع مع المبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي. وفي المقابل، لفت سالم عبد الفتاح إلى وجود تراجع كبير للطرح الانفصالي، بالإضافة إلى انحصار الدعاية الانفصالية على مستوى هيئات الأمم المتحدة ، وأكد عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، في تصريح للأسبوعية، أن السنة التي سنودعها تعتبر سنة فارقة بالنسبة لأداء الدبلوماسية المغربية على المستويين الإقليمي والدولي؛ بالنظر إلى النجاحات الهائلة كما ونوعا، عززت قوة الموقف التفاوضي للمملكة المغربية حول قضية الوحدة الترابية وزادت في ثقل المملكة في علاقات التعاون مع العديد من الدول، ولاسيما تلك التي كانت إلى يوم أمس قلاعا تناصر خصوم المملكة في،اليومولفت المتحدث ذاته إلى أن نجاح الأداء الدبلوماسي المغربي جسد أيضا بالمقابل الإخفاق الدبلوماسي الجزائري، من خلال تزايد حشد التأييد الإفريقي بالحضور الفعال للمغرب في مختلف أجهزة الاتحاد الإفريقي؛ مما قطع الطريق عن صدور مواقف داعمة لأطروحة الجزائر الانفصالية