أعتدر لك عن الصورة البشعة ؛صورة تظهرني ضعيفا بين أيادي أطفال في سنك .صورة تجعلك تخجل في ثانويتك أمام أصدقاء وصديقات القسم .أعرف أنك في سن الظهور والتباهي سن المراهقة وتود لو أن صديقاتك ينظرن إليك بإعجاب ؛وأصدقاىك بتقدير. هذا حقك في هذه المرحلة من عمرك الفتي .أنا افهم ذلك لأنني مررت من تلك المرحلة ….
ابني العزيز
اعتدر أنني لم أبد في الصورة كما تريد. أو كما تتمنى رابط الجأش .رافعا يدي إلى أعلى وفارضا سلطتي ..أولست رجل سلطة وبأدوات سلطة كانت تخيف الى زمن قريب ؟
ابني العزيز
أعرف ان الناس كانت تنظر إلينا بازدراء عندما يبالغ بعضنا في. قمع مظاهرات البطالة والعمال ووو….رغم أننا فقط ننفد تعليمات أكبر منا فقط
ابني الغالي :
لا أجد الكلمات لأشرح لك أحاسيسي وأنا أتلقى ضربات عشوائية وعنيفة على مختلف أطراف جسدي وحتى وجهي لم يسلم..بداخلي لم تكن هناك حقد أو رغبة في الانتقام من أطفال.. ولم أكن اريد حتى أن يتم القبض عليهم .فهم مراهقون أحببنا ام كرهنا وهم أولى بالعناية والتوجيه من الاعتقال والتدمير النفسي ، ولا أحبد ان أرى أمهات واخوات اولئك المشاغبين الصغار.(وهن في. عمر أمك ) يقفن بباب المحاكم يرجون العفو لفلذاتهن ..
ابني
هناك خلل .خلل كبير .لا نجد له جدورا في تقاليدنا وأصولنا … ..أحس مثلك بالخجل. خجل لأنني كأب مسؤول عن تصرفاتك وعن تمرير. قيمنا لك ولاخوتك للأسف تكسرت تقاليدنا في غفلة منا للأسف