طنجة اليوم : أبو مريم
عصفت الحركة الإنتقالية الجزئية التي كشفت عنها المندوبية العامة لإدارة السجون و التي همت رؤساء المعاقل بالمؤسسات السجنية بالمغرب بمدير سجن 2 بالعرائش ، و نقلت تقاير إعلامية ، أن سبب هذه الحركة يرجع الى تسجيل عدة إختلالات، بعد أن وقفت لجنة تفتيش مركزية أوفدها محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى العديد من السجون ومنها سجن العرائش 2 ، إذ عثر بهذا السجن على جملة من الإختلالات، ضبط على اثرها بالمؤسسة على اربعة هواتف نقالة تعود لسجناء ميسورين بينما اعترف بحيازتها بعض السجناء من ذوي الفئات الهشة والسوابق العدلية مقابل عمولة ومنافع شخصية ، , وأثارت هذه الخروقات حفيظة بعض الموظفين، خاصة أن الموظفين أنفسهم يمنعون من استعمال هواتفهم داخل الفضاء السجني خلال أداء مهامهم، كما تم الوقوف على تسريب السمك لسجين، من طرف موظف يتردد على مطعم مشهور وسط مدينة العرائش شأنه في ذلك شأن بعض مسيري هذه المؤسسة منهم مدراء، بالاضافة الى رصد امتيازات خارج الضوابط القانونية المعمول بها في تسير وتدبير المؤسسات السجنية، موثقة بكامرات المراقبة الخاصة بالمؤسسة ، وتضيف تلك المصادر أنه وعلى إثر ذلك تم توقيف 10 موظفين عن العمل متورطين جميعهم من الموظفين المحسوبين على المدير السابق الذي تم نقله مد مدة قصيرة الى سجن بركان 2 والذي وصفت حصيلته بالسلبية.وإستمرت إرتدادات هذه الخروقات وتداعياتها الى هذا المشكل، بالنظر الى تعينه موظفين مشبوهين في مراكز حساسة بالمؤسسة بطريقة مشبوهة بعيداً عن مبدأ المصلحة العامة والاستحقاق وتكافؤ الفرص ناهيك عن امعانه في الاستغلال المفرط لسيارة المصلحة في قضاء مأرب شخصية خارج القانون.