حقيقة الدراجي و خديجة بنقنة العميلين في المخابرات العسكرية الجزائرية

طنجة اليوم :   يوسف واعلي

قالت المعارضة الجزائرية في الخارج ، إن الواجهة الإعلامية العربية   يسيطر  عليها الكثير ممن لا يملكون  أي خبرة أو خلفية ثقافية  جعلتهم  يتحولون    لأداة رخيصة في يد الأنظمة العسكرية العربية التي تحكم شعوبها  بفوهات  البنادق  .

وقدمت  المعارضة الجزائرية كل من حفيظ الدراجي كنيش السفاح  الجنيرال  “مدين”   و الجندية في  الذراع الإعلامي لشنقريحة  خديجة بنقنة  كعينة من تلك  النماذج المتعفنة  ، وقالت   أن  الجزائري  حفيظ الدراجي و  مواطنته خديجة بن قنة يعدان من   أكبر الخونة والمرتزقة في مجال الإعلام ويستطعان أن يبيعا كل شيء من اجل الدولار ومصالحهما الشخصية  ، حتى أنهما في رمشة عين أصبحا  أبواقا للنظام العسكري الجزائري العجوز لمهاجمة المغرب   وهدم الحراك بالجزائر   ، كما قاما  لترويج  إشاعات  مسمومة كانت وراء  فتور الحراك الشعبي بالجزائر  عبر تخوين المتظاهرين و  غسل الوجه القمعي و  الدموي للنظام العسكري  على منصة التواصل الإجتماعي ، و تقديمه كأنه نظام  يعد مهد الديمقراطيات في العالم كما قال الرئيس المعين عبد المجيد تيبون .

ورغم أن  خديجة بن قنة و حفيظ الدراجي  يعملان  لدى مؤسسة إعلامية  خليجية شهيرة   ، إلا  أنهما  لا يملكان أي من المقومات العلمية و الأكاديمية في المجال الإعلامي  ،   ومع ذالك  استطاعا جذب جمهور كبير  بالمغرر بهم من الشعب الجزائري المقهور ، عبر صنع أكذوبة المؤامرة  على الجزائر وخلق  عدو وهمي على الحدود الغربية  ،   و تزوير التاريخ عبر سرقة الثرات المغربي و نسبه إلى الجزائر ، ثم الإدعاء  أن المغرب سرقه منهم ،  وغيرها  من الأساطير التي يروج لها هذا الثنائي الخائن  للشعب الجزائري .

 

x

Check Also

الشرطة الإسبانية تبحث عن ( المافيووي) المغربي الهيشو

  طنجة  اليوم : الوكالات  تواصل السلطات الإسبانية ملاحقة مواطن مغربي من ...