منع قضاة النيابة العامة و ضباط الشرطة القضائية للأمن الوطني و الدرك الملكي استخدام ” واتساب” في التواصل بشأن الأبحاث القضائية  

طنجة اليوم :  أبو علي

طالب مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، قضاة النيابة العامة بالتوقف عن التواصل بشأن الأبحاث القضائية مع ضباط الشرطة القضائية  (الأمن الوطني والدرك الملكي) من خلال تقنية التراسل الفوري (واتساب)، وفق ما أكده مصدر من رئاسة النيابة العامة ، ويَأتي هذا المَنْع وفق ما تضمنته دورية وقعها الداكي الأسبوع الماضي ووجهها إلى الوكلاء العامين ووكلاء الملك، من أجل الحفاظ على سرية الأبحاث التي تجريها الضابطة القضائية بإشراف من النيابات العامة المختصة”. وشدد على ضرورة تفعيل هذه الدورية بالنظر إلى أن “تطبيقات التراسل الفوري غير مؤمنة”.

من هههههجهة أخر  أشادت  الجمعية المغربية لخبراء الحاسوب  بدورية رئاسة النيابة العامة    مؤكدة ،    أن هذا القرار سيعزز سرية الأبحاث القضائية، وسيساعد في التصدي للتحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها المعطيات الرقمية والمعلومات الحساسة، وخاصةً في ظل التطورات الرقمية الحديثة ،  وطالبت الجمعية بوضع استراتيجية وطنية لتنظيم استخدام الأجهزة الذكية والهواتف المحمولة في المرافق العامة والمهنية بشكل عام، حيث ستساهم هذه الإجراءات في تحسين الأمن السيبراني وحماية البيانات والمعلومات الحساسة. وأكدت الجمعية أن هذه البرامج التي تتيح التواصل الفوري بالهواتف الذكية، مثل واتساب وتيليغرام وغيرها من التطبيقات، وسيلة شائعة للتواصل في العالم الحديث، إلا أن استخدامها في المجال المهني الأمني يشكل خطرًا على الأمن والسرية العامة، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية متعددة، ومنها:

1- تسهيل التجسس والتنصت: يمكن لأي شخص عبر هذه التطبيقات الوصول إلى معلومات حساسة، وذلك يعرض المعلومات للتجسس والتنصت والاختراق.

2- الإختراق الإلكتروني: يمكن أن يؤدي استخدام هذه التطبيقات في العمل الأمني إلى تعريض الشبكة للخطر من الإختراق الإلكتروني، والذي يمكن أن يؤدي إلى تسريب المعلومات الحساسة والسرية.

3- عدم القدرة على مراقبة الإتصالات: يصعب تتبع ومراقبة الإتصالات المستخدمة في هذه التطبيقات، وهو ما يعني عدم القدرة على مراقبة العمليات المرتبطة بالأمن العام.

4- الإضرار بالصورة العامة للمؤسسة: يمكن لأي موظف استخدام هذه التطبيقات لتبادل المعلومات السلبية أو الخطأ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تدمير سمعة المؤسسة.

وشددت الجمعية ، ان استخدام هذه التطبيقات في المجال المهني الأمني يجب أن يكون محدودًا ومنظمًا، ويجب توفير حلول بديلة آمنة ومناسبة للتواصل في العمل الأمني، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والسرية في جميع الأوقات.

x

Check Also

كبريات الصحف العالمية تتطرق لخبر إعتراف بريطانيا بسيادة المغرب على صحرائه

طنجة اليوم : الوكالات أعلنت المملكة المتحدة رسميًا دعمها لمقترح الحكم الذاتي ...