تحولت منطقة مسنانة إلى وكر كبير للتسيب و الفوضى في غياب تام للسلطة الإدارية السابعة التي تكتفي بالتفرج على ما يجري و يدور فيها من عجائب و غرائب لا تشرف ولاية محمد المهيدية ، ومنها ظاهرة احتلال الملك العمومي .
و ظاهرة إحتلال الملك العمومي بمنطقة مسنانة ، أمست تؤرق مواطنين وتهدد سلامتهم احيانا ، إذ استتكر العديد منهم ، إحتلال مجموعة من أرباب المقاهي والمحلات التجارية للأرصفة وعرض سلعهم و خدماتهم فوقها و في أزقة ودروب مسنانة أمام صمت وتماطل و حتى تواطؤ من طرف بعض أعوان السلطات المختصة، مما ساھم بشکل كبير فی ازدحام المارة و العربات، وحتى تكدس الازبال ، و يتسأل المتتبعون في ما إن كانت هذه الوضعية ناتجة عن سوء التسییر وعدم القدرۃ علی المسؤولية أم انها مقصودة لتبقى بعض الحملات التي تقوم بها الملحقة السابعة مجرد مسرحية تقتصر فقط على أضعف خلق الله ، و وسيلة لدر الرماد في عيون المحتجين والمطالبين بتحرير الملك العام، بفعل وجود امور اخرى تجعل هذا الصمت الرهيب أمرا مقصودا ؟؟؟.