طنجة اليوم : متابعة

قالت جريدة “دو سياتل تايمز” الأمريكية The Seattle times إن مدينة طنجة صارت بمثابة علامة معبرة عن التنمية الاقتصادية المغربية التي تطورت في عقود، باحتضانها لأكبر فضاء صناعي لتجميع السيارات في إفريقيا، وبانفتاحها على مختلف جوانب الحرب الباردة كالصين والغرب ، واعتبرت الجريدة، في مقال لها، أن المغرب، مثل العديد من الاقتصادات الصاعدة، يود أن يبقي اقتصاده متوازنا ومتطورا؛ حتى لو كان هذا الرهان صعبا في عالم يتسم بالاستقطاب، وتشكيل الأحلاف الاقتصادية والسياسية.

وتعمل الصين  ، حسب الصحيفة،  على تكثيف وجودها في مختلف الاقتصادات الصاعدة، بما فيها المغرب، في محاولة للوصول إلى المزيد من الأسواق على مستوى العالم، خصوصا الاقتصادات النامية المنخرطة في تصنيع وتجميع السيارات كالمغرب. ويبدو ذلك من دخول شركة إنتاج كابلات الألياف الضوئية ZTT Groupفي البنية الاقتصادية المغربية ، كما أنها بنت مدينة إيكلوجية   جديدة بطنجة هي مدينة ابن بطوطة القريبة من مصنع رونو  و ميناء طنجة المتوسطي   هذه الشركة، وفق ما أوردته الصحيفة، هي تجمع فاعل في خطة بكين الكبرى لاجتياز الكوكب، فيما يخص تطوير وإنتاج نطاقات واسعة من التطبيقات في مختلف المجالات، بما في ذلك السيارات والاتصالات والطاقة المتجددة. فضلا عن شركة تصنيع البطاريات الصينية Gotion High-Tech، التي وقّعت، في ماي الماضي، مذكرة تفاهم مع المغرب لبناء مصنع بقيمة 6.4 مليارات دولار لبطاريات السيارات الكهربائية في البلد المغاربي، والذي سيكون أحد أكبر المصانع في العالم.