هل تحول مهرجان تويزا بطنجة إلى بوق للجهات المعلومة؟
على مسؤوليتي
هو مهرجان تويزا ينظم بعاصمة الشمال طنجة لكن المدينة في الأصل لا تستفيد منه في أي شيء ، لماذا و كيف وغيرها من الأسئلة لا يهم ، مادام أن المسؤول الأول عن جهة طنجة تطوان الحسيمة يعرف أكثر من غيره كيف يرد على الأسئلة التي تصب في هذا الإطار ، لكن الغير المبرر هو رفع شعارات غير مسؤولة و أعلام مشبوهة لها علاقة بأحداث الحسيمة في هذا المهرجان وبشكل استفز بعض ساكنة مدينة طنجة و الذين ردوا على تلك الشعارات الإستفزازية بعاش الملك.
القصة بدأت في سهرة اليوم الاول من المهرجان المقام بفضاء ساحة المسيرة الخضراء قبالة محطة القطار القديمة ، عندما اعتلت منصة السهرة الفرقة الموسيقة من الحسيمة ويقال لها “أكراف” ، و الذي يوجد أحد أعضائها معتقلا إحتياطيا إلى جانب الزفزافي على خلفة أحداث الحسيمة ، حيث عمدت الفرقة عبر ألبسة أعضائها وحركاتهم إلى إرسال إشارات سياسية جعلت بعض الكائنات المعلومة تردد شعارات سياسية و ترفع الأعلام الأمازيغية المعلومة .
فهل تحول مهرجان حزب البام بطنجة إلى بوق للجهات المعلومة لبث إشارات سياسية لا علاقة لها بجوهر مهرجان التويزة ؟ .